وقال القاضي أبو يعلى: وذكر أبو القاسم القشيري في كتاب "الرسالة إلى الصوفية": وقال أحمد بن حنبل: الزهد على ثلاثة أوجه: ترك الحرام وهو زهد العوام، والثاني: ترك الفضول من الحلال، وهو زهد الخواص، والثالث: ترك ما يشغل العبد عن اللَّه عز وجل، وهو زهد العارفين (?).
"الآداب الشرعية" 2/ 230 - 231
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا وكِيعٌ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن عَبّاسٍ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نِعْمَتانِ مَغْبُونٌ فِيهِما كَثِيرٌ مِنْ النّاسِ الفَراغُ، والصِّحَّةُ" (?).
وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا أبو معاوية، ووكيع -المعنى واحد- قالا: حدثنا الأعمش، عن المسيب بن رافع قال: قال: إني لأبغض الرجل أن أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
"الزهد" ص 199
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن المغيرة بن سلم، عن سعيد بن مسروق قال: قدمت الدهاقين الكوفة على عهد ابن مسعود، فجعلوا يتعجبون من صحتهم وحسن ألوانهم، فقال ابن مسعود: وما تعجبون؟ ! تلقون المؤمن أصح شيء قلبًا وأمرض شيء