في تلبيته: لبيك لو كان رياء لاضمحل لبيك.
"الزهد" ص 255
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي حيان، عن أبي الزنباع قال: كان شاب يمشي مع الأحنف بن قيس، فمر بمنزله، فعرض عليه الشاب فقال: يا ابن أخي لعلك من العارضين. قال: يا أبا بحر، وما العارضون؟ قال: الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا، يا ابن أخي، إذا عرض لك الحق فاقصد والهُ عما سوى ذلك.
"الزهد" ص 287 - 288
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا حماد بن زيد، عن الجريري قال: سمع مطرف رجلًا يقول: أستغفر اللَّه وأتوب إليه. قال: فلعلك لا تفعل.
"الزهد" ص 393
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن يونس، عن الحسن قال: إن كان الرجل ليكون فقيها جالسا مع القوم فيرى بعض القوم أن به عيا وما به من عي إلا كراهية أن يشتهر.
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن يونس، عن الحسن قال: لقد أدركت أقوامًا إنْ كان الرجل ليجلس مع القوم يرون أنه عيي، وما به عي؛ إنه لفقيه.
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس قال: قال الحسن رحمه اللَّه: أدركت أقواما ما كان أحدهم يستطيع أن يسر عملًا فيعلنه، قد علموا أن أحرز العملين من الشيطان عمل السر، وأن أحدهم ليكون عنده الزُّوَّرُ، وأنه ليصلي خلف الوجه ما يعلم به زُوَّرُه.