قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد القدوس بن ثور، حدثنا أبو بكر بن الفضيل بن المؤتمن، حدثنا عقبة بن خالد العبدي قال: قال الحسن: إن القلوب تموت وتحيا فإذا هي ماتت فاحملوها على الفرائض، فإذا حييت فأدبوها في التطوع.
"الزهد" ص 198
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو عقيل، حدثنا يزيد -يعني: ابن عبد اللَّه بن الشخير- أنَّ رجلًا أتى تميمًا الداري فقال: كيفَ صلاتك بالليل؟ فغضب غَضَبًا شديدًا فقال: واللَّه لركعة أُصليها في جوف الليل في السر أحب إليّ من أن أصلي الليل كله ثم أقصه على الناس، فغضب السائلُ عند ذلك فقال: يا أصحاب رسول اللَّه، اللَّه أعلم بكم؛ إن سألناكم عنفتمونا، وإن لم نسألكم جفوتمونا! فأقبل تميم عند ذلك على الرجل فقال: أرأيتَ إنْ كنتَ مؤمنًا قويًّا وأنا مؤمن ضعيف أكنت ساطيًا على بقوتك فتقطعني؟ ! أرأيت إن كنتَ مؤمنًا ضعيفًا وأنا مؤمن قوي كنتُ ساطيًا عليك بقوتي فأقطعك؟ ! ولكن خذ من نفسك لدينك، ومن دينك لنفسك حتى تستقيم لك على عبادة ترضاها.
"الزهد" ص 248
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد اللَّه بن ثور، حدثنا أبو بكر بن المفضل بن المؤتمن، حدثنا عقبة بن خالد العبدي قال: قال الحسن: إن القلوب تموت وتحيا، فإذا هي ماتت فاحملوها على الفرائض، فإذا هي أحييت فأدبوها بالتطوع.
"الزهد" ص 326 - 327