قال حرب: سمعت إسحاق، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: دخلت على حبيب بن أبي ثابت في مرضه، وهو يقول: آه آه -يعني: يئن في مرضه.

"مسائل حرب" ص 303

قال عبد الرحمن المتطبب -يعرف بطبيب السنة- يقول: دخلت على أحمد بن حنبل أعوده، فقلت: كيف تجدك؟

فقال: أحمد اللَّه إليك، أنا بعين اللَّه، ثم دخلت على بشر بن الحارث فقلت: كيف تجدك؟ فقال: أحمد اللَّه إليك، أجد كذا أجد كذا، فقلت: أما تخشى أن يكون هذا شكوى؟ فقال: حدثنا المعافى بن عمران، عن سفيان بن سعيد، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، قالا: سمعنا عبد اللَّه بن مسعود يقول: قال: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا كان الشكر قبل الشكوى فليس بشاك" (?)، فدخلت على أحمد بن حنبل، فحدثته، فكان إذا سألته، قال: أحمد اللَّه إليك، أجد كذا وكذا.

"طبقات الحنابلة" 2/ 81

قال عبد اللَّه: إن أخت بشر بن الحارث قالت للإمام أحمد: يا أبا عبد اللَّه، أنين المريض شكوى؟

قال: أرجو ألا يكون شكوى، ولكنه اشتكى إلى اللَّه.

"الآداب الشرعية" 2/ 174

طور بواسطة نورين ميديا © 2015