فقال: إلى حديث حكيم بن جبير.

فقلت: وحكيم بن جبير ثبت عندك في الحديث؟ قال: ليس هو عندي ثبتًا في الحديث.

وقال مهنا: سألت أحمد رحمه اللَّه عن حديث معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن غيلان أسلم وعنده عشرة (?) نسوة، قال: ليس بصحيح، والعمل عليه، كان عبد الرزاق يقول: عن معمر عن الزهري مرسلًا (?).

وقال أيضًا في رواية ابن القاسم في ابن لهيعة: ما كان حديثه بذلك، وما أكتب حديثه إلا للاعتبار والاستدلال، أنا قد أكتب حديث الرجل كأني أستدل به مع حديث غيره يشده، لا أنه حجة إذا انفرد.

وقال أحمد في رواية المروذي: كنت لا أكتب حديثه -يعني: جابر الجعفي- ثم كتبته أعتبر به.

فقال له مهنا: لم تكتب عن أبي بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف؟

قال: أعرفه.

"العدة" 3/ 938 - 944، "المسودة" 1/ 541 - 545، 547

طور بواسطة نورين ميديا © 2015