أما تفسير آية الطهارة بالإرادة التشريعية دون الإرادة التكوينية فصحيح، ومثله {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]، و {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 27] إِلى غير ذلك من الآيات.

وبعد؛ فإِنَّي أذكّر الله عزَّ وجلَّ كل مسلم في هذه المسألة وأمثالها، الله الله أن يسب أحد من المسلمين عالمًا مجتهدًا في أمثال هذه، هذا ما تيسر لي من الجواب وما حملني على الجواب إِلاَّ النصح، والله أعلم بحقيقة الأمور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015