حق علىّ: أَخطأ في سبعة عشر شيئًا ثمَّ خالف فيها نص الكتاب منها اعتداد المتوفى عنها زوجها أطول الأَجلين، وكان لتعصُّبه لمذهب الحنابلة يقع في الأَشاعرة حتَّى أَنَّه سبَّ الغزالي، فقام عليه قوم كادوا يقتلونه (?). ولما قدم غازان بجيوش التتر إِلى الشَّام خرج إِليه وكلّمه بكلام قوي فهمَّ بقتله (?) ثمَّ نجا واشتهر أمره من يومئذ.

واتفق [أَن] الشَّيخ نَصْر المنبجي كَانَ قد تقدم في الدولة لاعتقاد بيبرس الجاشنكير فيه فبلغه أَنَّ ابن تَيْمِيَّة يقع في ابن العربي لأّنَّه كَانَ يعتقد أَنَّه مستقيم وأن الَّذي ينسب إِليه من الاتحاد أَو الإِلحاد من قصور فهم من ينكر عليه، فأَرسل ينكر عليه وكتب إِليه كتابًا طويلاً ونسبه وأصحابه إِلى الاتحاد الَّذي هو حقيقة الإِلحاد، فَعَظُم ذلك عليهم وأعانه عليه قوم آخرون ظبطوا عليه كلمات في العقائد مغيرة وقعت منه في مواعيده وفتاويه فذكروا أَنَّه ذكر حديث النزول فنزل عن المنبر درجتين فقال: كنزولي هذا فنسب إِلى التجسيم (?)، ورده على من توسَّل بالنبي صلى الله عليه وسلم أَو استغاث فاُشخِصَ من دمشق في رمضان سنة خمس وسبعمائة فجرى عليه ما جرى وحبس مرارًا فأقام على ذلك نحو أربع سنين أَو أكثر وهو مع ذلك يشغل ويفتي إِلى أَن اتفق أَنَّ الشَّيخ نصرًا قام على الشَّيخ كريم الدِّين الآملي شيخ خانقاه سعيد السعداء فأخرجه من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015