أعدائه، انظر ذلك في مواضع كثيرة في (العقود 200، 204، 207، 209، 328).

قال البرزالي في الموضع الأول عن خصومه: "وحرفوا الكلام، وكذبوا الكذب الفاحش".

وقال في الموضع الثاني: "واختلفت نقول المخالفين للمجلس، وحرَّفوه، ووضعوا مقالة الشيخ على غير موضعها، وشنّع (?) ابنُ الوكيل وأصحابُه بأن الشيخ قد رجع عن عقيدته فالله المستعان".

وقال الشيخ -نفسه- في الموضع الثالث: "وكان قد بلغني أنه زُوِّر عليَّ كتاب إلى الأمير ركن الدين الجاشنكير، يتضمن ذكر عقيدةٍ محرَّفة ولم أعلم بحقيقته، لكن علمت أن هذا مكذوب".

وقال الشيخ في الموضع الرابع: "أنا أعلم أن أقوامًا يكذبون عليّ، كما قد كذبوا عليّ غير مرة. . .".

وقال ابن عبد الهادي في الموضع الأخير: "وعَظُم التشنيع على الشيخ -يعني في مسألة شد الرحل- وحُرِّف عليه، ونُقل عنه ما لم يقله".

كما ضُبِط عليهم الكذب والتزوير وتحريف الكلام في مواضع أخرى كثيرة (?)، فليس غريبًا أن يزوِّروا عليه هذه المرة ما زوَّروا، ويُشهدوا عليه شهادة الزور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015