تفسيرها، وربما كتب المصنف الواحد في آيةٍ تفسيرًا وتفسير نظيرها بغيره، فقصدت تفسير تلك الآيات بالدليل؛ لأنّه أهم من غيره، وإذا تبين معنى آية تبين معاني نظائرها.

وقال: قد فتح الله عليَّ في هذا الحصن في هذه المدّة من معاني القرآن، ومن أصول العلم بأشياء مات كثير من العلماء [يتمنونها]، وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن، أو نحو هذا، وأرسل شيئًا كثيرًا مما كتب من هذا الجنس، وبقي شيءٌ كثير في سلة الحكم عند الحكّام (?) لما أخرجوا كتبه من عنده، وتوفي وهي عندهم إلى هذا الوقت نحو أربع عشرة رِزْمة.

1 - فمما رأيته من التفسير

- على الاستعاذة والبسملة أوراق.

- قاعدة على الفاتحة؛ في الاسماء التي فيها، وفي قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)}.

* وفي سورة البقرة:

- قطعة كبيرة في تفسير أوّلها.

- وفي تفسير قوله: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا} نحو عشرين ورقة.

- وفي قوله: {إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} نحو كراسة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015