شرابًا، فولّوا عنه مدبرين، وتقطّعت أَعناقهم عطشًا وظمأً!! فالحكم لله العلي الكبير، وما أَرسلنا الكتب المقابلة من الطرفين ففيه تعسُّف! (?) وتمهدون العذر في الإطناب.

فهذا الذي ذكرته في حالي مع الشيخ كالقطرة من البحر، وإن أَنعمتم بالسلام على أَصحاب الشيخ وأَقاربه - كبيرهم وصغيرهم - كان ذلك مضافًا إلى سابق إنعامكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأنتم في أَمان الله ورعايته، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015