• بدأ التأليف وهو في سن السابعة عشرة من عمره أي سنة 677.

• دَرَّس وهو في الحادية والعشرين من عمره، أي سنة 681.

وكان أول دروسه بعد وفاة أبيه في مدرسة الحديث السكرية، وتولى مشيختها في يوم الاثنين 2/ 1 / 683.

• بدأ درس التفسير في 10/ 2 / 691 أي وعمره ثلاثون سنة، واستمر مدة سنين متطاولة وقد انعقدت له الإمامة في التفسير وعلوم القرآن الكريم، وقد أقبل عليه إقبالًا كليًّا حتى حاز فيه قصب السبق؛ ويقال: إنه وضع تفسيرًا مطولًا أتى فيه بالغريب العجيب.

- قوته في الطلب والتلقي والأخذ عن الشيوخ، حتى دار في دمشق على أكثر من مائتي شيخ.

- قوته في البحث والقراءة والمطالعة، فلا تكاد نفسه تشبع من العلم، ولا تروى من المطالعة، ولا تمل من الاشتغال، ولا تكل من البحث.

- قوته في ضبط النفس والسيطرة عليها من ملاذ الدنيا، فلا لذة له إلا في نشر العلم وتدوينه والعمل به.

ولهذه القوة مظاهر:

• رفضه للأعطيات.

• قناعته بما له من المعلوم الذي يسدُّ حاجته على يد أخيه الشرف وهو القائم بشؤونه ومصالحه.

• ما تزوج ولا تسرَّى قط لا رغبة عن هذه السنة، لكنه مثقل الظهر بهموم العلم والدعوة والجهاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015