3- وعنه رضي الله عنه قال {قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قال: لا أحسَب ما تطلبون إلا وراءَ كم ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل ثم قال: لا أحسَبُ ما تطلبون إلا وراءَ كم، فقمنا معه ليلةَ سبعٍ وعشرين حتى أصبح، وسكت} رواه الإمام أحمد (21899) بسند جيد.
و مجموعة عُبادة بن الصامت رضي الله عنه:
1- عن عُبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {ليلة القدر في العَشْرِ البواقي، من قامهنَّ ابتغاءَ حِسْبتِهِنَّ فإن الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهي ليلة وترٍ: تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أَمارةَ ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بَلْجةٌ كأنَّ فيها قمراً ساطعاً، ساكنةٌ ساجيةٌ لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكبٍ أن يُرمى به فيها حتى تصبح، وإن أَمارتها أنَّ الشمس صبيحَتَها تخرج مستوية ليس لها شُعاعٌ مثل القمرِ ليلةَ البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذٍ} رواه أحمد (23145) . وقد مرَّ في البند 3 من بحث [أوصاف ليلة القدر] .
2- وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {التمسوها في تاسعةٍ وسابعةٍ وخامسةٍ، يعني ليلة القدر} رواه أحمد (23043) . وفي رواية أخرى لأحمد من طريقه (23089/23090) بلفظ { ... فالتمسوها في العشر الأواخر فإنها في وتر، في إحدى وعشرين أو ثلاثٍ وعشرين أو خمسٍ وعشرين أو سبعٍ وعشرين أو تسعٍ وعشرين، أو في آخر ليلة} .