2- وعنه رضي الله عنه قال {أُتيتُ وأنا نائم في رمضان فقيل لي إن الليلة ليلة القدر قال: فقمت وأنا ناعس فتعلَّقتُ ببعض أَطنابِ فسطاط رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فإذا هو يصلي، فنظرت في تلك الليلة فإذا هي ليلةُ ثلاثٍ وعشرين} رواه أحمد (2547) والطبراني في المعجم الكبير وابن أبي شيبة.

3- وعنه رضي الله تعالى عنه {أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، إني شيخٌ كبير عليل يَشقُّ عليَّ القيام، فأْمرني بليلةٍ لعلَّ الله يوفقني فيها، ليلةِ القدرِ، قال: عليك بالسَّابعة} رواه أحمد (2149) والبيهقي.

د - مجموعة زرٍّ بن حُبَيْشٍ عن أُبي بن كعب رضي الله عنه:

1- عن زر بن حُبَيْش يقول {سألت أُبيَّ بنَ كعبٍ، فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: مَنْ يَقُم الحولَ يُصِبْ ليلة القدر فقال: رحِمَهُ الله أراد أن لا يتَّكل الناس، أما إنه قد علم أنها في رمضان وأنها في العَشْرِ الأواخر وأنها ليلة سبع وعشرين، ثم حلف لا يستثني أنها ليلةُ سبع وعشرين، فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ قال: بالعلامة، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنها تطلع يومئذٍ لا شُعاع لها} رواه مسلم (2777) وأحمد. وفي لفظ ثان عند مسلم (2778) : {… قال أُبيٌّ في ليلة القدر: والله إني لأعلمُها – قال شعبة – وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين} ورواه ابن خُزيمة وابن حِبَّان والبيهقي باختلاف في الألفاظ.

2- وعن زر قال: سمعت أُبيَّ بنَ كعبٍ - رضي الله تعالى عنه - يقول {ليلة سبع وعشرين هي الليلة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشمس تطلع بيضاء تَرَقْرَقُ} رواه أحمد (21510) وابن أبي شيبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015