لا مال له.

وكذلك رأت الأيمة أن لمن يقبل قوله من أهل الفضل أن يُبين أمر من يخاف أن يتخذ إمامًا فيذكر ما فيه من كذب وغيره، مما يوجب ترك الرواية عنه.

وكان شعبة يقول: اجلس بنا نغتب في الله.

قال عمر بن الخطاب: لا يحل لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءًا وهو يجد لها من الخير مصدرًا.

قال: وخلا ابن عمر بجارية فرآه رجال فأتى بها إليهم فقال: هي جاريتي، قالوا: يغفر الله لك أيتهمك أحد؟ قال: لا، ولكن أحببت أن تعلموا ذلك.

وقال القاسم: إني لأدع حاجة في موضع أخاف أن يُظن بي فيه [السوء].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015