السنة.

وأنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب، وإن كان كبيرًا ولا يُحبط الإيمان غيرُ الشرك بالله كما قال سبحانه: {لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك} [الزمر: 65]، وأن الله تبارك وتعالى لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وأن على العباد حفظة يكتبون أعمالهم، كما قال ربنا تبارك وتعالى في كتابه [العزيز] ولا يسقط شيء من ذلك عن علمه.

وأن ملك الموت يقبض الأرواح كلها بإذن الله كما قال سبحانه: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} [السجدة: 11].

وأن الخلق ميتون بآجالهم: (فأراوح السعادة) باقية ناعمة إلى يوم يبعثون، وأرواح أهل الشقاء باقية في سجين معذبة إلى يوم الدين، وأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.

وأن عذاب القبر حق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015