قالت عائشة [رضي الله عنها]: ولو نهي الناس عن جاحم الجمر لقال قائل: لو ذاقه.

قال مالك: قال عمرك خرق المرء أشد علي من عدمه لأنه يستفيد المال والخرق لا يقوم له شيء.

وقال عمر: لا تصحب فاجرًا، ولا تفش إليه سرك وشاور في أمرك الذين يخشون الله.

قال: وقف رجل على لقمان قال: أنت عبد بني الحسحاس؟ قال: نعم، قال: أنت راعي الغنم؟ قال: نعم، قال أنت الأسود؟ قال: أما سوادي فظاهر، فما الذي يعجبك من أمري؟ قال: وطء الناس بساطك وغشيهم بابك ورضاهم بقولك، قال: يا ابن أخي إن صنعت ما أقول لك كنت كذلك.

قال عثمان: غضي بصري، وكفي لساني، وعفة طعمتي، وحفظي فرجي، ووفائي بعهدي، ووفائي بوعدي [15 ب] وتكريمي ضيفي [وحفظي جاري] وتركي ما لا يعنيني.

قال مالك: قال سعد بن عبادة: صل صلاة امرئ مودع يظن أن لن يعود، وأظهر اليأس مما في أيدي الناس فإنه الغنى، وإياك والطمع وطلب الحاجات فإنه الفقر الحاضر، وقد علمت أنه لا بد لله من قول، فإياك (وما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015