وسئل عن القراءة في الحمام؟ قال: ليس الحمام بموضع قراءة، وإن قرأ الإنسان الآيات فما بذلك بأس.
وسئل عن صبي ابن سبع سنين جمع القرآن؟ قال: ما أرى هذا ينبغي.
قال: ولا يعجبني النبر والهمز في القراءة.
وقال مالك: أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه.
قال مالك: ولا تعجبني القراءة بالألحان ولا أحبه في رمضان ولا غيره؛ لأنه يشبه الغناء ويضحك بالقرآن، ويقال: [فلان] أقرأ من فلان.
وبلغني أن الجواري يعلمن ذلك كما يعلمن الغناء أترى هذا من القراءة التي كان يقرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
قال مالكك ولا بأس بالحلية للمصحف، وإن عندي مصحفًا كتبه جدي إذ كتب عثمان [رضي الله عنه] المصاحف عليه فضة كثيرة.
قيل: هل يكتب في أول السورة عدد آياتها؟
فكره ذلك في أمهات المصاحف [14 ب] وأن يشكل وينقط، فأما ما يتعلم