قال: تنتزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان.

وقرأ أبو هريرة: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً (2)} [النصر 1: 2]، فقال: والذي نفسي بيده لقد دخلوا فيه أفواجًا وليخرجن منه أفواجًا كثيرة.

قال مالك: قال طلحة بن عبيد الله: قد خفت الأمر وغلب سفهاء الناس علماءهم.

قال: واعتزل أبو الجهم وترك مجالسة الناس فقال: إني وجدت قرب الناس شرًا.

قال يحيى بن سعيد: لما كانت الفتنة اعتزل محمد بن مسلمة وغيره.

فنزل محمد الربذة فأتاه ناس من أهل العراق يحرضونه، فأراهم سيفه قد كسره.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن رأيت من الأمور (ما تنكر) فاكسر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015