الناس رؤوسًا جهالاً سُئِلُوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا".
قال مالك: سأل عبد الله بن سلام كعب الأحبار: من أرباب العلم الذين هم أهله؟
قال: الذين يعملون بعلمهم.
قال: صدقت.
قال: (فما الذي نفاه عن صدورهم) بعد أن عِلموه؟
قال: الطمع.
قال: صدقت.
قال مالك: لم يكن بالمدينة قط إمام أخبر بحديثين مختلفين.
قال أشهب: يعني لا يحدث بما ليس عليه العمل.
قال ابن المسيب: إن كنت لأسير الليالي والأيام في طلب الحديث الواحد.
وسئل مالك: هل يقدم في الأحاديث ويؤخر والمعنى واحد؟