الناس رؤوسًا جهالاً سُئِلُوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا".

قال مالك: سأل عبد الله بن سلام كعب الأحبار: من أرباب العلم الذين هم أهله؟

قال: الذين يعملون بعلمهم.

قال: صدقت.

قال: (فما الذي نفاه عن صدورهم) بعد أن عِلموه؟

قال: الطمع.

قال: صدقت.

قال مالك: لم يكن بالمدينة قط إمام أخبر بحديثين مختلفين.

قال أشهب: يعني لا يحدث بما ليس عليه العمل.

قال ابن المسيب: إن كنت لأسير الليالي والأيام في طلب الحديث الواحد.

وسئل مالك: هل يقدم في الأحاديث ويؤخر والمعنى واحد؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015