حوضي، وفي حديث آخر: "على ترعة من ترعة الجنة".
قال مالك: نهيت بعض الولاة أن يرقى منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بخفين أو نعلين، ولم أر ذلك، وكذلك القبلة ولا بأس أن يجعل نعليه في حجرته إذا دخل الكعبة.
[قال]: وكان: [بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم [8 ب] وجدار القبلة قدر ممر المشاة]، ثم قدم عمرُ القبلة إلى الحد المقصورة، ثم قدْمها عثمان إلى حيث هي اليوم، وبقي المنبر في موضعه.
قال مالك: من طرف الغابة نحته النبي صلى الله عليه وسلم غلام نجار لسعد بن عبادة، وقال غيره: غلام لامرأة من الأنصار، وقيل: للعباس، فعمله من ثلاث درجات.
وقيل لمالك: كيف كان أبو بكر وعمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته؟ قال: