وقال سحنون: الذي أقول: إنهم إن بانوا بدارهم ودعوا إلى بدعتهم قوتلوا وإن لم يبينوا بدارهم ويدعوا إلى بدعتهم فإنهم لا يُسلم عليهم، ولا يناكحوا ولا يُعاد مريضهم، ولا تُشهد جنائزهم أدبًا لهم، ويُؤدبون ويُسجنون حتى يرجعوا عن بدعتهم يريد: كما فعل عمر بصبيغ، ويرثهم ورثتهم إن ماتوا وإن صاعوا فلا بأس أن يصلى عليهم.
وصفته وذكر بنيه وبناته وزوجاته، وذكر
العشرة من أصحابه وأنسابه وأعمارهم وشيء
من التاريخ، ومتى فرضت [الشرائع].
قال أبو محمد:
قال غير واحد من أهل العلم، ومنه كثير مما حفظ عن مالك في هذا المعنى:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول عام الفيل ونبيء يوم الاثنين.
قال مالك وغيره: وهو ابن أربعين سنة.
قال محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي: ويقال: أنزل عليه