ليخرج إليه بميمونة فبنى بها بسرف، وهي خالة عبد الله بن عباس.
وقيل أيضًا: إنها خالة خالد بن الوليد، وأختها أم الفضل عند العباس ابن عبد المطلب، وإليه جعلت أمرها فزوجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: بعث أبا رافع [ورجلاً] من الأنصار [فزوجاها] إياه.
وفيها غزوة زيد بن حارثة إلى الطرف من ناحية طريق العراق فرجع ولم يلق كيدًا.
وفيها بعث عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي ورجلين معه إلى الغابة على ثمانية أميال من المدينة لما بلغه أن رفاعة بن قيس نريد أن يجمع قيسًا لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكمنوا له ورماه ابن أبي حدرد بسهم فقتله.
وفيها غزوة ابن أبي حدرد أيضًا إلى ذي خشب.
وفيها اتخذ (رسول الله) صلى الله عليه وسلم المنبر ويقال: في سنة ثمان.