وفيها كانت بدر البطشة الكبرى خرج إليها عشية الأربعاء لثمان ليال خلون من شهر رمضان.
قال مالك: في ثلاثمائة وثلاثة عشر.
قال الأوزاعي: ثلاث مئة وخمسة عشر.
وقيل: سبعة عشر.
منهم: أحد وثمانون رجلاً من المهاجرين.
ويقال: ثلاثة وتسعون من المهاجرين وحلفائهم وسائرهم من الأنصار، ولم يحضرهم إلا قرشي أو حليفه أو مولى أو أنصاري أو حليفه أو مولاه.
ويقال: فيهم مائة من المهاجرين فيهم من مواليهم أحد عشر، فالتقى بالمشركين صبيحة الجمعة.
قال مالك: (لسبعة عشر يومًا) من شهر رمضان على سنة ونصف من مقدمة المدينة.
وكان المشركون ما بين تسع مئة إلى ألف معهم مائة فرس، وليس مع المسلمين إلا فرسان، ويقال: ثلاثة أفراس: فرس عليه الزبير وفرس عليه المقداد وفرس عليه أبو مرثد الغنوي.