لذنه في طريق أو مجلس؟

قال: فليقم إذ التذ لذلك، إلا أن يكون جلس لحاجة أو لا يقدر أن يقوم، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم.

قيل: فالصنيع فيه اللهو؟ قال: لا يصلح لذي الهيبة أن يحضر اللعب.

قيل: فاللهو فيه البوق؟

قال: إذا كان كثيرًا مشهورًا فلا أحبه.

قال: ولا بأس بالدف في العرس.

قال أصبغ: وهو الغربال مكشوف من ناحية.

وفي الكبر في العرس بعض الرخصة.

وفي باب إجابة الدعوة شيء من هذا المعنى.

وقال الحسن: إن كان في الوليمة لهو فلا دعوة لهم.

وروي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من لعب النرد ففيه غضب الله ورسوله).

وكره مالك كل ما يُلعب به من النرد والأربعة عشرة وكره الشطرنج وقال: هي ألهى وأشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015