لذنه في طريق أو مجلس؟
قال: فليقم إذ التذ لذلك، إلا أن يكون جلس لحاجة أو لا يقدر أن يقوم، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم.
قيل: فالصنيع فيه اللهو؟ قال: لا يصلح لذي الهيبة أن يحضر اللعب.
قيل: فاللهو فيه البوق؟
قال: إذا كان كثيرًا مشهورًا فلا أحبه.
قال: ولا بأس بالدف في العرس.
قال أصبغ: وهو الغربال مكشوف من ناحية.
وفي الكبر في العرس بعض الرخصة.
وفي باب إجابة الدعوة شيء من هذا المعنى.
وقال الحسن: إن كان في الوليمة لهو فلا دعوة لهم.
وروي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من لعب النرد ففيه غضب الله ورسوله).
وكره مالك كل ما يُلعب به من النرد والأربعة عشرة وكره الشطرنج وقال: هي ألهى وأشر.