قيل لمالك: فالمسافر يتخذ كلبًا لحراسته؟
قال: ما يعجبني.
قيل: فالنخاسون الذين يُرتعون دوابهم فيتخذون الكلاب.
قال: هي من المواشي.
قيل: فيتخذ الحاضر كلبًا يصيد به.
قال: إنما ذلك لمن يتخذه لعيشه لا للهو.
قال: ولا بأس باتخاذ الكلب للمواشي كلها، ولكن بغير شراء وإني لأكره شراءه.
وقال ابن كنانة وغيره: لا بأس باشترائه لما يجوز اتخاذه له.
قيل لمالك: أتعلق الأجراس في أعناق الإبل والحمير؟
فكره ذلك.
قيل: فالقلائد.