إذا حرز عليه أدم، أو كان في قصبة وأكره قصبة حديد، ورأيت في بعض الحديث: يكتب للحامل يعسر عليها ولدها: حَنى ولدت مريم، مريم ولدت عيسى، أخرج يا ولد، الأرض تدعوك أخرج يا ولد.
قال صاحب الحديث: فلربما كانت الشاة ما خضًا فأقوله فما أبرح حتى تضع.
قال مالك: ولا بأس بالاكتواء وقد اكتوى ابن عمر من اللقوة وسعد ابن زرارة من الذبحة.
وكان النبي عليه الصلاة والسلام يكره الطيرة ويعجبه الفال الحسن ويكره سيء الأسماء، وقال: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر) وخيرها الفال والعين حق.
وقال عليه الصلاة والسلام: (الشؤم في الفرس والمرأة والمسكن).
وفي حديث آخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث: ثم ذكر هذا).
وقال للرجل في الدار التي ذهب فيها وأهله وما له: (دعوها ذميمة).