وقال: إنما يأكل ويشرب ويعمل بيمينه فكيف يريد أن يأخذ باليسار ثم يعمل؟
قيل: فيجعل فصه إلى الكف؟
قال: لا.
قيل: فيجعل الخاتم في اليمين للحاجة يذكرها أو يربط خيطًا في إصبعه؟
قال: لا بأس بذلك.
وروي أن النبي عليه الصلاة والسلام تختم بخاتم فضة حبشي.
وروي أنه عليه الصلاة والسلام تختم بفص عقيق.
وروي أنه كان نقش خاتمه: محمد رسول الله، وقيل: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وكان يطبع به كتبه.
ومن شأن الخلفاء والقضاة نقش أسمائهم في خواتمهم.
ويقال: كان نقش فص مالك (حسبي الله ونعم الوكيل).
وقال مالك: ولا خير في أن يكو نقش فصه تمثالاً.
قيل: فإن كان فيه ذكر الله ويلبسه في الشمال أيستنجي به؟
قال: أرجو أن يكون خفيفًا.