قال مالك: وأكرهه لغير عذر، وما علمت حرامًا، ولكن ليس من لباس خير الناس.

ونهى عمر النساء عن لبس القباطي، وقال: إن لم يشف فإنه يصف.

قال مالك: يريد يلصق بالجسد.

وجرى من هذا المعنى في باب ستر العورة.

قال مالك: العمة والاحتباء والإنتعال من عمل العرب، وليس في العجم، وكانت العمة في أول الإسلام ثم لم تزل حتى كان هؤلاء القوم ولم أدرك أحدًا من أهل الفضل إلا وهم يعتمون: يحيى بن سعيد، وربيعة وابن هرمز، وكنت أرى في حلقة ربيعة أحدًا وثلاثين رجلاً معتمين وأنا منهم، وكان ربيعة لا يدعها حتى تطلع الثريا، وكان يقول: إني لأجد العمة تزيد في العقل.

قيل: فُيرخي بين الكتفين؟

قال: لم أر أحدًا ممن أدركت يُرخي بين كتفيه ولكنه يرسل بين يديه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015