2 - آخِرُ مَا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت
(ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه) عَن أبي مَسْعُود البدري.
K (صحيح) انظر حديث رقم: 2 في صحيح الجامع وفى الصحيحة 684: آخِرُ مَا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأولى: إذا لم تستح فاصنع ماشئت أخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق من حديث أبى مسعود البدرى. قال المناوى فى فيض القدير: وإسناده ضعيف اضعف فتح المصرى لكن يشهد له مارواه البيهقى فى الشعب عن أبى مسعود المذكور بلفظ: إن آخر مابقى من النبوة الأولى. . . والباقى سواء بل رواه البخارى عن أبى مسعود بلفظ: إن مما أدرك الناس. . . إلى آخر ماهنا. قلت: أخرجه البخارى فى الأنبياء (2 / 379) وفى الأدب (4 / 140) والأدب المفرد (597 1316) وكذا أبو داود (4797) وابن ماجه (4183) من طريق منصور قال: سمعت ربعى بن حراش يحدث عن أبى مسعود به. وخالفه فى اسناده أبو مالك الأشجعى فقال: حدثنى ربعى بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بلفظ: إن آخر ما تعلق به أهل الجاهلية من كلام النبوة إذا لم تستح. . . أخرجه أحمد (5 / 405) : حدثنا يزيد بن هارون أنا أبو مالك به. وأخرجه أبو نعيم فى الحلية (4 / 371) والخطيب فى التاريخ (12 / 13ـ136) من طرق أخرى عن يزيد بن هارون به وزاد أحمد والخطيب فى أوله: المعروف كله صدقة وإن. . . وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وأبو مالك اسمه سعد بن طارق ولايعل برواية منصور المتقدمة لأنه ـ كما قال الحافظ فى الفتح (6 / 280) : ليس ببعيد أن يكون ربعى سمعه من أبى مسعود ومن حذيفة جميعا يعنى فحدث به عن هذا تارة وعن هذا تارة ومثل هذا الجمع لابد منه لأن توهيم الثقة لايجوز بغير حجة كما هو معروف فى علم المصطلح وعلى هذا فحديث حذيفة شاهد قوى لرواية ابن عساكر هذه وبالله التوفيق. ثم رأيت الحديث عند الأخميمى فى حديثه عن شيوخه (2 / 2 / 1) : حدثنا محمد ـ يعنى ابن عبد الله بن سعيد المهرانى ـ ثنا محمد بن بشار ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن ربعى بن حراش مرفوعا بلفظ: آخر ماتعلق به الناس من كلام النبوة. . . الحديث وهذا رجاله ثقات رجال الشيخين غير المهرانى هذا فلم أجد له ترجمة. لكن أخرجه أبو نعيم فى أخبار أصفهان (2 / 78) من طريق الحسن بن عبيد الله عن ربعى بن حراش به نحوه. فهذه متابعات قوية لأبى مالك الأشجعى تدل على أنه قد حفظ