العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل.
هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح.
951 - قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 2 ص 224): حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ أخبرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أخبرَنَا ابْنُ وَاقِدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} (?) وَنَحْوِهَا مِنْ السُّوَرِ.
قال أبو عيسى: حَدِيثُ بُرَيْدَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
الحديث أخرجه الإمام أحمد (ج 5 ص 354) فقال: ثنا زيد بن الحباب به.
وأخرجه النسائي (ج 2 ص 173) فقال رحمه الله: أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: حدثنا أبي، قال: أنبأنا الحسين بن واقد به.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ.
952 - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 355): حدثنا زيد بن الحباب حدثني حسين حدثنا عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي بريدة يقول: إن معاذ بن جبل يقول صلى بأصحابه صلاة العشاء فقرأ فيها {اقتربت الساعة} (?) فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى وذهب فقال له معاذ قولًا شديدًا فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاعتذر إليه فقال إني كنت أعمل في نخل فخفت على الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم