ورواه من طريق إسرائيل موقوفًا كما في "تحفة الأشراف"، ولا يضر.

وأخرجه ابن أبي شيبة (ج 8 ص 388) فقال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا شيبان، عن أشعث (?) بن أبي الشعثاء به.

4633 - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 438): حدثنا روح حدثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة رجل من قيس حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فقال إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «من أنعم الله عز وجل عليه نعمة فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه».

وقال روح ببغداد: «يحب أن يرى أثر نعمته على عبده».

هذا حديث حسنٌ.

4634 - قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 152): حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أخبرَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنْ الْإِزَارِ فَقَال: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «إِزْرَةُ الْمُسْلِمِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَلَا حَرَجَ -أَوْ لَا جُنَاحَ- فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَرًا لَمْ يَنْظُرْ اللهُ إِلَيْهِ».

هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.

الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1183).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015