كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث صحيحٌ لغيره، رجاله رجال الصحيح، إلا قيس بن الحجاج، وقد قال أبو حاتم: إنه صالح.
وأقول: لفظة (صالح) لا يرتفع بها إلى الحسن، ولكن الحديث له طرق أخرى إلى ابن عباس، كما أشار إليها الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم".
4498 - قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار" (ج 4 ص 58): حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، قال: ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقول: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».
قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ.
4499 - قال الإمام أحمد رحمه الله (7969): قرأت على أبي قرة الزبيدي موسى بن طارق عن موسى يعني ابن عقبة عن أبي صالح السمان وعطاء بن يسار -أو عن أحدهما- عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء قولوا اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك».
هذا حديث صحيحٌ. ولا يضر شك موسى بن عقبة في شيخه: أهو أبو صالح وعطاء بن يسار، أم أحدهما؛ فكلاهما ثقة.