الأحمسي ... مثله.
هذا حديث صحيحٌ. وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلمًا أن يخرجاها.
فائدة:
قال الحافظ في "الإصابة" في ترجمة الصنابح بن الأعسر راوي الحديث: هذا ووقع في رواية ابن المبارك ووكيع عن إسماعيل (الصنابحي) بزيادة ياء، وقال الجمهور من أصحاب إسماعيل بغير ياء، وهو الصواب، ونص ابن المديني والبخاري ويعقوب بن شيبة وغير واحد على ذلك.
وقال أبو عمر: روى عن الصنابح هذا قيس بن أبي حازم وحده، وليس هو الصنابحي الذي روى عن أبي بكر الصديق، وهو منسوب إلى قبيلة من اليمن، وهذا اسم لا نسب، وذاك تابعي وهذا صحابي، وذاك شامي وهذا كوفي. اهـ المراد من "الإصابة".
قلت: بل قد ذكره بزيادة ياء غير ابن المبارك ووكيع:
1) ابن نمير، عند أحمد (ج 4 ص 351).
2) شعبة، عند أحمد (ج 4 ص 351).
3) سفيان بن عيينة، عند أحمد (ج 4 ص 349).
فهؤلاء ثلاثة مع وكيع وابن المبارك.
وروى خالد بن سعيد عن قيس بن أبي حازم عن الصنابحي عند أحمد (ج 4 ص 349)، ومجالد بن سعيد عند أحمد (4 ص 351) عن قيس به.
فالظاهر أنه يقال فيه الصنابح -وهو الأكثر- والصنابحي.
قال الحافظ في "الإصابة" في ترجمة صنابح بن الأعسر: ويظهر الفرق بينهما