أما سبب نزول: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ} فمشكوك فيه، كما في مصادر التخريج.
4347 - قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 6 ص 64): أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «إِنَّ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا الَّذِي يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ الْمَالُ».
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
وقد أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 353) فقال: ثنا زيد بن الحباب، حدثني حسين بن واقد، حدثني عبد الله بن بريدة به.
وأخرجه الإمام أحمد أيضًا (ج 5 ص 361) فقال: ثنا علي بن الحسن، أنا الحسين بن واقد به.
وعلي بن الحسن هو علي بن الحسن بن شقيق.