فِيهِمْ مِنْ نَضْحِ النَّبْلِ».
هذا حديث حسنٌ. وأخرجه النسائي أيضًا (ص 211): أخبرنا محمد بن عبد الملك، قال: أخبرنا عبد الرزاق به.
وأخرجه الترمذي (ج 8 ص 138) فقال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ به، ثم قال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ثم ذكر فيه علة صادرة عن وهم حصل له قد أجاب عنها الحافظ في "الفتح".
الحديث أخرجه أبو يعلى (ج 6 ص 160) فقال: حدثنا أبو بكر بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق أخبرنا جعفر بن سليمان به.
* وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار" (ج 2 ص 455): حَدَّثنا سلمة بن شبيب والحسين بن مهدي وزهير بن محمد ومُحَمد بن سهل بن عسكر، قالوا: أنبأنا عبد الرزاق، عن مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في عمرة القضاء وعبد الله بن رواحة آخذ بغرزه يرتجز يقول:
خلوا بني الكفار عن سبيله ... قد أنزل الرحمن في تنزيله
بأن خير القتل في سبيله
قال البزار: لا نعلم رواه عَن الزُّهْرِيّ عَن أَنَس إلَّا مَعْمَر، ولَا عنه إلَّا عبد الرزاق.
وأخرجه أبو يعلى (ج 6 ص 267 و 273).
وأخرجه أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (ج 1 ص 455) فقال: حدثني أحمد بن شبويه، قال حدثني عبد الرزاق به.