هل تشتهون شيئًا فأزيدكم؟ قالوا: يا ربنا، ما خيرٌ مما أعطيتنا؟ قال: رضواني أكبر".
ثم قال ابن كثير رحمه الله: ورواه البزار في "مسنده" من حديث الثوري، وقال الحافظ الضياء المقدسي في كتابه "صفة الجنة": هذا عندي على شرط الصحيح، والله أعلم. اهـ
4119 - قال أبو داود رحمه الله (ج 5 ص 81): حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي، حدثنا أبي، حدثنا غيلان، عن جعفر بن إياس، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} قال: كبر ذلك على المسلمين، فقال عمر - رضي الله عنه -: أنا أفرج عنكم، انطلق فقال: يا نبي الله إنه كبر على أصحاب هذه الآية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم، وإلا فرض المواريث لتكون لمن بعدكم" فكبَّر عمر، ثم قال له: "ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته".
هذا حديث صحيح على شرط مسلم (?).