شَطْرَ الصَّلَاةِ أَوْ نِصْفَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمَ عَنْ الْمُسَافِرِ وَعَنْ الْمُرْضِعِ أَوْ الْحُبْلَى».
وَاللهِ لَقَدْ قَالَهُمَا جَمِيعًا أَوْ أَحَدَهُمَا قَالَ فَتَلَهَّفَتْ نَفْسِي أَنْ لَا أَكُونَ أَكَلْتُ مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
هذا حديث حسنٌ. وأبو هلال الراسبي هو محمد بن سُلَيْمٍ.
وابن سوادة هو عبد الله بن سوادة، كما جاء مصرحًا به في الترمذي.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 3 ص 401) وقال: حديث حسن.
وابن ماجه (ج 1 ص 533).
وأخرجه النسائي (ج 4 ص 190) وفيه متابعة لأبي هلال، إذ فيه كلام، تابعه وهيب بن خالد.
3894 - قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 4 ص 174): أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا سفيان عن الزهري عن صفوان بن عبد الله عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «ليس من البر الصيام في السفر».
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم. وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطي البخاري ومسلمًا أن يخرجاها.
الحديث رواه ابن ماجه (1 ص 532)، وعبد الرزاق (ج 2 ص 562)، والإمام أحمد (ج 5 ص 434).
وعند الإمام أحمد: «لَيْسَ مِنَ امْبِرِّ امْصِيَامُ فِي امْسَفَرِ».
ومن طريقين آخرين: «لَيْسَ مِنَ البِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ»، ومدار الحديث على الزهري رحمه الله.