هذا حديث حسنٌ. والمعتمد على الثاني؛ إذ الأول موقوف، وفيه أبو موسى، هو مجهول (?).

37 - القادم إلى القوم يسلم عليهم

3543 - قال أبو داود رحمه الله (ج 10 ص 334): حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ أخبرَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ فَجَاءَ الْأَعْرَابُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَتَدَاوَى؟ فَقَالَ: «تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللهَ تعالى لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ».

هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.

الحديث أخرجه الترمذي (ج 6 ص 190) وقال: هذا حديث حسن صحيح.

3544 - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 67): حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا ذيال بن عبيد (?) بن حنظلة قال سمعت حنظلة بن حذيم (?) جدي: أن جده حنيفة قال لحذيم: اجمع لي بني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015