يخونك ولا يكذبك والآخر يخونك ويكذبك" قال قلت لا بل الذي لا يخونني ولا يكذبني ويصدقني الحديث أحب إلي قال "كذاكم أنتم عند ربكم عز وجل".
هذا حديث صحيحٌ.
وقد تابع أبا الزعراء أبو إسحاق السَّبِيعِيُّ كما في "المسند" (ج 3 ص 473).
* وقال الإمام النسائي رحمه الله (ج 7 ص 11): أخبرنا محمد بن منصور عن سفيان قال حدثنا أبو الزعراء عن عمه أبي الأحوص عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أرأيت ابن عم لي أتيته أسأله فلا يعطيني ولا يصلني ثم يحتاج إلي فيأتيني فيسألني وقد حلفت أن لا أعطيه ولا أصله فأمرني أن آتي الذي هو خير وأكفر عن يميني.
هذا حديث صحيحٌ. وأبو الزعراء هو عمرو بن عمرو كما جاء مصرحًا به عند ابن ماجه، وقد وثَّقه أحمد وابن مَعِين، كما في "تهذيب التهذيب".
الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 1 ص 981).
3508 - قال البخاري رحمه الله في "خلق أفعال العباد" (ص 99): وحدثنا علي، حدثنا سفيان، حدثنا أبو الزعراء، سمعه من عمه أبي الأحوص، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فصعد في النظر وصوب، قلت: إلام تدعو؟ وعم تنهى؟ قال: «لا شيء، إلا الله والرحم»، قال: