عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالًا ومن يوق بطانة السوء فقد وقي".
هذا حديث حسن صحيح غريب.
وأخرجه النسائي رحمه الله (ج 7 ص 158) فقال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا مُعَمَّرُ بن يَعْمَرَ، قال: حدثني معاوية بن سَلَّام، قال: حدثني الزهري، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن به.
معمر بن يعمر مجهول الحال، لكنه في الشواهد كما ترى، بل قد توبع، قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 2 ص 289): ثنا مُؤَمَّلُ بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، ثنا بُرْدُ بن سنان، عن الزهري به.
3443 - قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار" (ج 2 ص 359): حدثنا عمرو بن علي، حدثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن عقبة بن وسَّاج، قال: كان صاحب لي يحدثني عن عبد الله بن عمرو في شأن الخوارج، فحججت فلقيت عبد الله بن عمرو، فقلت: إنك بقية أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد جعل الله عندك علمًا، إن ناسا يطعنون على أمرائهم، ويشهدون عليهم بالضلالة. قال: على أولئك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسقاية من ذهب أو فضة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فقام رجل من أهل البادية، فقال: يا محمد، لئن كان الله أمرك بالعدل، فلم تعدل. قال: ويلك! فمن يعدل عليك بعيري؟ ! "، فلما أدبر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: