لومة لائم وأمرني أن أكثر من قول لا حول ولاقوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش.
هذا حديث حسنٌ.
3414 - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 5): حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ فِي حَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ أَوْ سَمِعَهُ» قَالَ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ.
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
وسليمان هو ابن طَرْخَانَ التيمي.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 44): ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أبي مسلمة، أنه سمع أبا نضرة، يحدث عن أبي سعيد الخدري: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... الحديث.
أبو مسلمة هو سعيد بن يزيد، وقد تصحف في الأصل إلى أبي سلمة.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 46): ثنا عبد الصمد، ثنا المستمر، ثنا أبو نضرة به.
المستمر هو ابن الريان، من رجال مسلم، وثَّقه يحيى القطان وغيره.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 53): حدثنا يحيى، عن التيمي، عن أبي نضرة به.
يحيى هو ابن سعيد القطان، والتيمي هو سليمان بن طرخان.
والحديث أخرجه عبد بن حُمَيْدٍ في "المنتخب" (ج 2 ص 60)، وأبو يعلى (ج 2 ص 419).