من طعم، ومنا من لم يطعم. قال: فقال: "أتموا بقية يومكم، من كان طعم ومن لم يطعم، وأرسلوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم"، يعني أهل العروض من حول المدينة.
الحديث أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 388) فقال: ثنا هُشَيْمٌ، أنا حصين به.
وأخرجه النسائي (ج 4 ص 192) فقال رحمه الله: أخبرنا عبدالله بن أحمد بن عبد الله بن يونس أبو حصين، قال: حدثنا عبثر، قال: حدثنا حصين به.
وأخرجه ابن ماجه (ج 1 ص 552) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة بسنده المتقدم.
هذا حديث صحيحٌ.
16 - قال البخاري رحمه الله في "خلق أفعال العباد" (ص 99): وحدثنا علي، حدثنا سفيان، حدثنا أبو الزعراء، سمعه من عمه أبي الأحوص، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فصعد في النظر وصوب، قلت: إلام تدعو؟ وعم تنهى؟ قال: «لا شيء، إلا الله والرحم»، قال: «أتتني رسالة من ربي، فضقت بها ذرعًا ورويت (?) أن الناس سيكذبونني، فقيل لي: لتفعلن أو ليفعلن بك».
هذا حديث صحيحٌ. وعلي هو ابن المديني، وسفيان هو ابن عيينة،