أَبِيهِ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ".

هذا حديث جيد، رجاله رجال الصحيح، إلا محمد بن الصباح وهو الجَرْجَرَائِيُّ، ومنهم من يوثِّقه، ومنهم من يقول: إنه صالح. وعبد الكريم هو الجزري، كما في "تحفة الأشراف".

* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 2 ص 171): حدثنا وهيب يعني ابن جرير حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد قال: أراد فلان أن يدعى جنادة بن أبي أمية فقال عبد الله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عامًا أو مسيرة سبعين عامًا" قال "ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار".

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.

وقال ابن خزيمة رحمه الله في "التوحيد" (ج 2 ص 843): حدثنا محمد بن أبان، قال: ثنا غُنْدَرٌ، قال: ثنا شعبة به.

38 - لعن المسلمين، والطعن في أعراضهم، والفحش والبذاءة

3344 - قال الإمام أحمد رحمه الله (3948): حدثنا أسود أخبرنا أبو بكر عن الحسن بن عمرو عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «إن المؤمن ليس باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء».

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا محمد بن عبد الرحمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015