هذه الآية في المجادلة {ويحلفون على الكذب وهم يعلمون} (?) والآية الأخرى.
هذا حديث حسنٌ. وقد خرجته في "الصحيح المسند من أسباب النزول"، وبيَّنت هناك أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو القائل للرجل: «عَلَامَ سَبَبْتَنِي»، وبهذا يستقيم السياق.
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (2407): حدثنا حسن بن موسى حدثنا زهير حدثنا سماك حدثني سعيد بن جبير أن ابن عباس حدثه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ظل حجرة من حجره وعنده نفر من المسلمين قد كاد يقلص عنهم الظل قال فقال «إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعيني شيطان فإذا أتاكم فلا تكلموه» قال فجاء رجل أزرق فدعاه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فكلمه قال «علام تشتمني أنت وفلان وفلان» نفر دعاهم بأسمائهم قال فذهب الرجل فدعاهم فحلفوا بالله واعتذروا إليه قال فأنزل الله عز وجل {فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون ... } (?) الآية.
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (3277): حدثنا أبو أحمد ويحيى بن أبي بكير قالا حدثنا إسرائيل عن سماك به، وفيه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو الذي قال للرجل: «علام تشتمني أنت وأصحابك».
الحديث أخرجه البزار كما في "كشف الأستار" (ج 3 ص 74).