يقول "كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين فكان أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول أقصر فوجده يومًا على ذنب فقال له أقصر فقال خلني وربي أبعثت علي رقيبًا فقال والله لا يغفر الله لك -أو لا يدخلك الله الجنة- فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد أكنت بي عالمًا أو كنت على ما في يدي قادرًا وقال للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتي وقال للآخر اذهبوا به إلى النار".

قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته.

هذا حديث حسنٌ.

وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 16 ص 127): ثنا أبو عامر، ثنا عكرمة بن عمار ... به.

وقال رحمه الله (ج 2 ص 363) (ط ح): حدثنا عبد الصمد، حدثنا عكرمة بن عمار ... به.

4 - الترهيب من الحلف بالبراءة من الإسلام

3062 - قال أبو داود رحمه الله (ج 9 ص 85): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أخبرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أخبرَنَا حُسَيْنٌ يَعْنِي ابْنَ وَاقِدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «مَنْ حَلَفَ فَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ الْإِسْلَامِ فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ سَالِمًا».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015