سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد».

هذا حديث حسنٌ. ومعاوية هو ابن عمرو.

وقد أخرجه البخاري (ج 13 ص 14) ومسلم (ج 4 ص 2268) إلى قوله: «وهم أحياء».

وقال الإمام أحمد رحمه الله (4143): حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا زائدة به.

وأخرجه أبو يَعْلَى (ج 9 ص 216)، والبزار كما في "كشف الأستار" (ج 4 ص 151).

259 - قال ابن جرير رحمه الله (ج 21 ص 413): حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك بن الخير الزيادي (?)، عن أبي قبيل، قال: أخبرني عقبة بن عامر الجهني: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قال: «سَيَهْلِكُ مِنْ أُمَّتِي أهْلُ الكِتَابِ، وأهْلُ اللِّينِ» فقال عقبة: يا رسول الله، وما أهل الكتاب؟ قال: «قَوْمٌ يَتَعَلَّمُونَ كِتابَ الله ليُجادلُوا الَّذينَ آمَنُوا»، فقال عقبة: يا رسول الله، وما أهل اللين؟ قال: «قَوْمٌ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ، ويُضَيِّعُونَ الصَّلَوَاتِ». قال أبو قبيل: لا أحسب المكذّبين بالقدر إلا الذين يجادلون الذين آمنوا، وأما أهل اللين، فلا أحسبهم إلا أهل العمود ليس عليهم إمام جماعة، ولا يعرفون شهر رمضان.

هذا الحديث صحيحٌ. ومالك بن الخير موثَّقٌ كما في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015