حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَعْقِلَ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا بَالُ هَذِهِ تُرْجَمُ قَالَ لَا شَيْءَ قَالَ فَأَرْسِلْهَا قَالَ فَأَرْسَلَهَا قَالَ فَجَعَلَ يُكَبِّرُ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى أخبرَنَا وَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ ... نَحْوَهُ.
وَقَالَ أَيْضًا: حَتَّى يَعْقِلَ وَقَالَ: وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَفِيقَ قَالَ: فَجَعَلَ عُمَرُ يُكَبِّرُ.
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين، وقد أخرجه البخاري (ج 12 ص 120) معلقًا، وهو موقوف له حكم الرفع، وقد جاء مرفوعًا صريحًا من حديث ابن عباس، ولكنه من طريق جرير بن حازم. قال الحافظ في "الفتح": ولكن أعله النسائي بأن جرير بن حازم حَدَّث بمصر بأحاديث غلط فيها. اهـ
2464 - قال الحاكم رحمه الله (ج 3 ص 130): أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ ببغداد، ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي، ثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، ثنا عوف عن (?) أبي عثمان النهدي، قال: قال رجل لسلمان: ما أشد حبك لعلي! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «من أحب عليًّا فقد أحبني، ومن أبغض عليًّا فقد أبغضني».
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال، وأبو زيد الأنصاري لم يخرجا له، فالحديث صحيحٌ.