قال فلقد بلغ بضعًا ومائة سنة وما في رأسه ولحيته بياض إلا نبذ يسير ولقد كان منبسط الوجه ولم ينقبض وجهه حتى مات.

* وقال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 10 ص 102): حَدَّثَنَا محمد بن بشار، أخبرنا أَبُو عَاصِمٍ أخبرنا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ أخبرنا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدِ بْنُ أَخْطَبَ قَالَ: مَسَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِي وَدَعَا لِي.

قَالَ عَزْرَةُ: إِنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ إِلَّا شَعَرَاتٌ بِيضٌ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَأَبُو زَيْدٍ اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ أَخْطَبَ.

2277 - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 67): حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا ذيال بن عبيد (?) بن حنظلة قال سمعت حنظلة بن حذيم (?) جدي: أن جده حنيفة قال لحذيم: اجمع لي بني فإني أريد أن أوصي فجمعهم فقال إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية المطيبة فقال حذيم يا أبت إني سمعت بنيك يقولون إنما نقر بهذا عند أبينا فإذا مات رجعنا فيه قال فبيني وبينكم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال حذيم رضينا فارتفع حذيم وحنيفة وحنظلة معهم غلام وهو رديف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015