فيه علة صادرة عن وهم حصل له قد أجاب عنها الحافظ في "الفتح".
الحديث أخرجه أبو يعلى (ج 6 ص 160) فقال: حدثنا أبو بكر بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق أخبرنا جعفر بن سليمان به.
* وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار" (ج 2 ص 455): حَدَّثنا سلمة بن شبيب والحسين بن مهدي وزهير بن محمد ومُحَمد بن سهل بن عسكر، قالوا: أنبأنا عبد الرزاق، عن مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في عمرة القضاء وعبد الله بن رواحة آخذ بغرزه يرتجز يقول:
خلوا بني الكفار عن سبيله ... قد أنزل الرحمن في تنزيله
بأن خير القتل في سبيله
قال البزار: لا نعلم رواه عَن الزُّهْرِيّ عَن أَنَس إلَّا مَعْمَر، ولَا عنه إلَّا عبد الرزاق.
وأخرجه أبو يعلى (ج 6 ص 267 و 273).
وأخرجه أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (ج 1 ص 455) فقال: حدثني أحمد بن شبويه، قال حدثني عبد الرزاق به.
وقد تقدم في "التاريخ" أن أبا زرعة الدمشقي سأل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: لو قلت إنه باطل، ورده ردًّا شديدًا.
وأخرج الحديث البيهقي (ج 10 ص 228) من الطريقين السابقين إلى أنس.
وابن حبان كما في "الموارد" (ص 495) كذلك.