صحب قومًا من المشركين فوجد منهم غفلة فقتلهم وأخذ أموالهم فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأبى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يقبلها.
هذا حديث صحيحٌ.
1973 - قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 437): حدثنا أحمد بن صالح أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرنا عمرو عن بكير بن الأشج عن الحسن بن علي بن أبي رافع أن أبا رافع أخبره قال: بعثتني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ألقي في قلبي الإسلام فقلت يا رسول الله إني والله لا أرجع إليهم أبدًا فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع» قال فذهبت ثم أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأسلمت.
قال بكير: وأخبرني أن أبا رافع كان قبطيًّا.
قال أبو داود: هذا كان في ذلك الزمان فأما اليوم فلا يصلح.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا علي بن الحسن، وقد وثَّقه النسائي.
1974 - قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 896): حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن رفاعة بن شداد القتباني قال: لولا كلمة سمعتها من عمرو بن الحمق الخزاعي لمشيت فيما بين رأس المختار